سليمان خاطر بيننا الان
صفحة 1 من اصل 1
31082011
سليمان خاطر بيننا الان
م
السلام عليكم ورحمة الله .......
اخواني نعيش اليوم مع قصة قصيرة من الواقع المعاصر
عن جندي مسلم عربي مصري فلاح غيور احسبه والله حسيبه ولا ازكيه على الله
21
محرم 1406هـ ـ 5 أكتوبر 1985م
مفكرة الإسلام: بعد حرب أكتوبر المجيدة سنة 1393هـ، وما حدث فيها من كسر للأسطورة الخادعة عن جيش إسرائيل الذي لا يقهر، بدأ الجانب المصري يتجه نحو المهادنة والمسالمة، بل إن هذه الحرب رغم شهرتها ربما لم تخضها الإدارة المصرية إلا لتحقيق بعض المكاسب التي تمكن الإدارة من التفاوض من مركز قوة، ودارت عجلة المفاوضات المعروفة، وتم توقيع معاهدة كامب ديفيد المشئومة سنة 1399 وخرجت مصر من دائرة الصراع نهائيًا، واستفردت إسرائيل بلبنان وسوريا، وتمزق الصف العربي.
تم ترسيم الحدود بين مصر وإسرائيل وإخلاء سيناء من السلاح الثقيل، ولكن بقيت نقطة محل خلاف هي نقطة «طابا» على ساحل البحر الأحمر، حيث اقتسمت بين مصر وإسرائيل عند نقطة معينة، وتم إحالة ملف القضية محكمة العدل الدولية للبت في أحقية أي طرف بهذه المنطقة.
وعلى طول السلك الفاصل بين مصر وإسرائيل عند نقطة طابا كان ينتشر الإسرائيليون يمرحون ويعبثون في شذوذ وانحراف ومجون وفسق، وفي يوم 21 محرم سنة 1406هـ الموافق 5 أكتوبر 1985 وفي ذكرى حرب العاشر من رمضان، وأثناء قيام المجند «سليمان خاطر» بالحراسة على السلك، وكان منشغلاً بقراءة القرآن الكريم يقطع به طول فترة الحراسة، جاءت مجموعة سياحية من الصهاينة وقاموا بإثارة المجند «سليمان خاطر» وسبه وشتمه والاستهزاء به، ثم قامت مجموعة من الشباب بممارسة الفاحشة مع بعض البنات تحت سارية العلم المصري وهم يضحكون ويشربون الخمر ويسخرون من المجند ومن القرآن الكريم ومن العلم المصري، فقام المجند غضبًا لربه ولوطنه بإطلاق رصاص مدفعه الرشاش على هؤلاء الأنجاس فقتل سبعة وجرح اثني عشر.
وقد هاجت الدنيا بعدها على مصر والمصريين، ونددت الصحف العالمية الخاضعة لتأثير الصهيونية العالمية بالحادثة، ولم يهدأ اليهود حتى استطاعوا قتل هذا المجند داخل سجنه عن طريق بعض عملائهم وسط صمت تام من الإدارة المصرية، وقد قامت احتجاجات شعبية واسعة النطاق ومظاهرات عارمة في مصر وخارجها تندد بقتل سليمان خاطر الذي أصبح شهيدًا عند كثير من المصريين والمسلمين، ونحتسبه عند الله كذلك.
قتل لحساب من؟ وبيد من ؟
احسبه عند الله شهيد والله حسيبه ولا ازكيه على الله ..
وكما قال المشيعون له يا .......... خليك فاكر سليمان خاطر .
السلام عليكم ورحمة الله .......
اخواني نعيش اليوم مع قصة قصيرة من الواقع المعاصر
عن جندي مسلم عربي مصري فلاح غيور احسبه والله حسيبه ولا ازكيه على الله
21
محرم 1406هـ ـ 5 أكتوبر 1985م
مفكرة الإسلام: بعد حرب أكتوبر المجيدة سنة 1393هـ، وما حدث فيها من كسر للأسطورة الخادعة عن جيش إسرائيل الذي لا يقهر، بدأ الجانب المصري يتجه نحو المهادنة والمسالمة، بل إن هذه الحرب رغم شهرتها ربما لم تخضها الإدارة المصرية إلا لتحقيق بعض المكاسب التي تمكن الإدارة من التفاوض من مركز قوة، ودارت عجلة المفاوضات المعروفة، وتم توقيع معاهدة كامب ديفيد المشئومة سنة 1399 وخرجت مصر من دائرة الصراع نهائيًا، واستفردت إسرائيل بلبنان وسوريا، وتمزق الصف العربي.
تم ترسيم الحدود بين مصر وإسرائيل وإخلاء سيناء من السلاح الثقيل، ولكن بقيت نقطة محل خلاف هي نقطة «طابا» على ساحل البحر الأحمر، حيث اقتسمت بين مصر وإسرائيل عند نقطة معينة، وتم إحالة ملف القضية محكمة العدل الدولية للبت في أحقية أي طرف بهذه المنطقة.
وعلى طول السلك الفاصل بين مصر وإسرائيل عند نقطة طابا كان ينتشر الإسرائيليون يمرحون ويعبثون في شذوذ وانحراف ومجون وفسق، وفي يوم 21 محرم سنة 1406هـ الموافق 5 أكتوبر 1985 وفي ذكرى حرب العاشر من رمضان، وأثناء قيام المجند «سليمان خاطر» بالحراسة على السلك، وكان منشغلاً بقراءة القرآن الكريم يقطع به طول فترة الحراسة، جاءت مجموعة سياحية من الصهاينة وقاموا بإثارة المجند «سليمان خاطر» وسبه وشتمه والاستهزاء به، ثم قامت مجموعة من الشباب بممارسة الفاحشة مع بعض البنات تحت سارية العلم المصري وهم يضحكون ويشربون الخمر ويسخرون من المجند ومن القرآن الكريم ومن العلم المصري، فقام المجند غضبًا لربه ولوطنه بإطلاق رصاص مدفعه الرشاش على هؤلاء الأنجاس فقتل سبعة وجرح اثني عشر.
وقد هاجت الدنيا بعدها على مصر والمصريين، ونددت الصحف العالمية الخاضعة لتأثير الصهيونية العالمية بالحادثة، ولم يهدأ اليهود حتى استطاعوا قتل هذا المجند داخل سجنه عن طريق بعض عملائهم وسط صمت تام من الإدارة المصرية، وقد قامت احتجاجات شعبية واسعة النطاق ومظاهرات عارمة في مصر وخارجها تندد بقتل سليمان خاطر الذي أصبح شهيدًا عند كثير من المصريين والمسلمين، ونحتسبه عند الله كذلك.
قتل لحساب من؟ وبيد من ؟
احسبه عند الله شهيد والله حسيبه ولا ازكيه على الله ..
وكما قال المشيعون له يا .......... خليك فاكر سليمان خاطر .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى